غزة: مقتل 5791 شخصاً جراء العدوان الإسرائيلي وانهيار تام للمنظومة الصحية

غزة: مقتل 5791 شخصاً جراء العدوان الإسرائيلي وانهيار تام للمنظومة الصحية

قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في الساعات الماضية، قضى فيها 704 فلسطينيين، بحسب شبكة "قدس" الإخبارية.

وأشارت الوزارة، في مؤتمر صحفي، إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 5791 قتيلا، منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة، حتى الآن جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكدت خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة، مضيفة: "نخشى توقف المزيد، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة منذ ما لا يقل عن 18 يوما، من قصف مستمر من الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن آلاف الضحايا، إلى جانب النقص الشديد في المعدات الطبية والمواد الإغاثية.

عواقب نقص الوقود

ومن جانبهم، ناشد مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة إدخال الوقود ومواد الإغاثة الأخرى التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة، بشكل مستدام، للحيلولة دون تفاقم الوضع الصعب في القطاع، وحذروا بشدة من العواقب الخطيرة لنقص الوقود.

وفي المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطباء يقومون بإجراء عمليات جراحية دون تخدير وغيره من الإمدادات الجراحية الأساسية، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

وذكرت أن الوقود أصبح "السلعة الأكثر حيوية" في غزة، إذ يعتمد عمل المستشفيات على الوقود الضروري لتوليد الكهرباء اللازمة لعمل الأجهزة الطبية.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تمارا الرفاعي، إنه بدون الكهرباء "لا يمكن للشاحنات أن تتحرك ولا يمكن توليد الكهرباء للمستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه".

وحتى الآن، لم يدخل الوقود مع الإمدادات الأخرى على متن قوافل المساعدات التي سُمح لها بدخول قطاع غزة حتى الآن.

وناشد مدير الطوارئ لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية  دكتور ريك برينان ضمان تنفيذ عمليات إنسانية مستدامة وواسعة النطاق تتمتع بالحماية في غزة.

تفشي الأمراض مسألة وقت

وسلط الدكتور برينان المسؤول بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الضوء على العواقب الوخيمة لعدم توفر المياه النظيفة، والذي يتفاقم بسبب الاكتظاظ في أماكن اللجوء. 

وقال إن معدل نصيب الفرد في غزة من الماء يوميا في الوقت الراهن يتراوح بين لتر و3 لترات، بينما يبلغ الحد الأدنى المفترض للفرد 15 لترا يوميا.

وأشار إلى أن الناس يُضطرون إلى استخدام المياه الملوثة، وقال إن انتشار الأمراض المعدية "مجرد مسألة وقت".

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الأونروا لإنشاء نظام لمراقبة تفشي الأمراض مع تقديم تقارير يومية عن الوضع، والأمراض المعدية الأكثر شيوعا هي التهابات الجهاز التنفسي والإسهال، ولكن من المتوقع أيضا انتشار جدري الماء والتهابات الجلد.

قصف وحصار إسرائيلي

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. 

وارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 5791 قتيلا، منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة وفقا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

وعلى الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد على 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" نحو 220 إسرائيلياً.

 

 

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية